الهدوء صفة جميلة يتصف بها الانسان الروحى ومنها:
هدوء القلب ، وهدوء الاعصاب ، وهدوء الفكر ، وهدوء الحواس ، وهدوء التصرف ، وهدوء الجسد.
الانسان الهادى ، لايضطرب قلبة لأى سبب ولا يفقد هدوءه مهما ثارت المشاكل وكما قال داود النبى "ان يحاربنى جيش فلن يخاف قلبى. وان قام
على قتال ، ففى هذا أنا مطمئن" ان هدوء مصدرة الايمان
ان فقد الانسان هدوءه من الداخل ، يبدو أمامة كل شئ مضطربا ، وكل شئ بسيط يبدو معقدا .
ان التعقيد ليس فى الخارج ،وانما فى داخله
وان هدوء القلب ، يمكن يهدأ الأعصاب أيضا . فلا يثور الشخص وانما يحل الاشكال فى هدوء
والشخص الهادى قلبا واعصابا يمكنه ان يكتسب الهدوء فى التفكير وفى التصرف ، فيفكر تفكيرا متزنا بغير تشويش ،ويتصرف فى اتزان. وفى حياة الرهبان الذين يعيشون فى هدوء البرية ،بعيد عن الضوضاء ، وعن صياح الناس وعن اثارات الاخبار ةالاحداث ،هولاء يكون تفكيرهم اكثر هدواء ، وتكون قلوبهم وأعصابهم هادئة.