كنيسة البابا اثناسيوس والانبا بيشوى
مرحبا بك فى منتدى (كنيسه البابا اثناسيوس والانبا بيشوى) يمكنك التسجيل من هنا
كنيسة البابا اثناسيوس والانبا بيشوى
مرحبا بك فى منتدى (كنيسه البابا اثناسيوس والانبا بيشوى) يمكنك التسجيل من هنا
كنيسة البابا اثناسيوس والانبا بيشوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موضوع شيق عن المسيح(جزء تالت)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
pavle
عضو
عضو
pavle


عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 20/06/2011
العمر : 29
الموقع : https://facebook.com/ava.pavle

موضوع شيق عن المسيح(جزء تالت) Empty
مُساهمةموضوع: موضوع شيق عن المسيح(جزء تالت)   موضوع شيق عن المسيح(جزء تالت) I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2011 7:22 am

ايمان ليس اعمى


أدلة من حياة يسوع المسيح


أولاً: شخصيته الأخلاقية ذات القيم تزامنت مع إدعاءاته.

أنه فريد ومتميز مثل الله. لقد كان المسيح بدون خطية وكان المسيح قادراً على مواجهة جميع أعداءه والرد على أسئلتهم "من منكم يبكتني على خطية" (يوحنا 8: 46)

قرأنا عن تجربة يسوع المسيح في البريّة ولكننا لم نسمع أبداً منه إعترافاً عن إثم إرتكبه بالرغم من أنه طلب من أتباعه أن يعملوا ذلك أي أن يطلبوا غفراناً لخطاياهم.

إنه لأمر مذهل عدم وجود أي إحساس بالخطية عند المسيح "القريب من الله " فكلما إقترب الشخص من الله أدرك كم هو فاشل وخاطيء وهذا صحيح بالنسبة لأعظم الروحانيين والقديسين ولكن ليس بالنسبة للمسيح.

حتى أن يوحنا وبولس وبطرس الذين يعلمون شمولية الخطية قالوا أن المسيح بلا خطية أو إثم "الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر" (1بطرس 2: 22).

وحتى بيلاطس الذي لم يكن صديقاً للمسيح تسائل قائلاً:"و أي شر عمل؟"
والقائد الروماني الذي شهد موت المسيح على الصليب والجنود الذين كانوا معه قالوا:"حقاً كان هذا إبن الله"(متى 27: 54)



ثانياً: المسيح بين سلطانه على الطبيعة التي لا يستطيع إلا الله وحده التحكم بها.

إستطاع يسوع أن يهدأ العاصفة بكلمة واحدة. "فخافوا خوفاً عظيماً وقالوا بعضهم لبعض من هو هذا. فإن الريح أيضاً والبحر يطيعانه" (مرقس 4: 41).

أطعم المسيح 5.000 شخص في معجزة السمكتين والخمس خبزات. وأعاد للأرملة إبنها الوحيد بإقامته من بين الأموات، وأعاد الفتاة أيضاً من الموت إلى حضن أباها المنهار. والعظيم في هذا الأمر أنه حتى أعداء المسيح لا ينكرون حدوث هذه المعجزات مع العلم أنهم حاولوا قتله وقالوا: "إن تركناه هكذا يؤمن الجميع به فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأمتنا" (يوحنا 11: 48).


ثالثاً: أظهر يسوع قوة الخالق وسلطانه على الأمراض و المرضى.
حيث جعل الكسيح يمشي والأصم يتكلم والأعمى يبصر و معظم آيات الشفاء كانت لأمراض خلقية وليست عرضية مثل تلك التي نجدها في يوحنا 9 والتي تتحدث عن الرجل الأعمى منذ ولادته. لقد كان هذا الرجل مذهولاً فعلاً ويقول أن كل ما يعرفه هو أنه كان أعمى و الآن أبصر. لقد كان يسوع الإله الشافي الذي يفتح عيون العمي (يوحنا 9: 25 – 32).



رابعاً: الدليل الرائع الذي يثبت صحة إدعاء المسيح الألوهية هي قيامته من بين الأموات.

تنبأ يسوع خمس مرات بموته و تنبأ أيضاً كيف أنه سيموت و يقوم من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وأنه سوف يظهر لتلاميذه. بالتأكيد فإن هذا يعد أعظم دليل على أن يسوع المسيح هو الله.

جميع أصدقاء يسوع وأتباعه وحتى أعداءه شهدوا على قيامته من بين الأموات ليكون ذلك كأساس لإيمانهم. لقد كتب بولس أعظم الرسل وشهد عن ذلك ولو لم يقم يسوع من الموت لكان لا معنى لإيماننا (1كورنثوس 15: 14) بنى بولس الرسول كل المسيحية على قيامة المسيح الجسدية من الموت، وهذا أعظم حدث في التاريخ.
وبما أن المسيح قد قام فعلاً من الموت فنحن بالتأكيد نعلم بثقة وإيمان أن الله فعلاً موجود ولذا يمكننا أن نتعرف عليه وعلى شخصه وعلى كيفية التواصل معه.



إن لم يكن المسيح قام من بين الأموات فإن المسيحية لن تكون إلا قطعة أثرية في متحف و ليس أكثر من ذلك. فلن تستمر ولن يكون لها أهداف ولا تمت للواقع بصلة. قد تكون المسيحية عبارة عن أفكار جميلة مليئة بالأمل ولكن لن يكون لدى أحد غيرة عليها؛ لن يكون هناك شهداء يطعمون للأسود ولا مبشرون يهبون حياتهم ويضحون بها في سبيل نشر كلمة الله للآخرين.



لقد كانت الهجمات على المسيحية من قبل أعدائها تتركز على القيامة لأنه من الواضح أن هذا الحدث هو جوهر المسيحية. فمثلاً كانت هناك هجمة في بداية الثلاثينات من قبل محام بريطاني شاب كان مقتنعاً بأن القيامة ليست إلا كذبة ووهم ولأنها كانت حجر الأساس للمسيحية قرر أن يبحث فيها ويثبت زيفها.



وكمحامي إبتدأ عملية البحث باحثاً عن أدلة تدحض القيامة و بينما كان فرانك موريون يقوم بأبحاثه حدث شيء جدير بالإهتمام فالقضية لم تكن بالسهولة التي كان يتوقعها. والنتيجة كانت الفصل الأول من كتاب "من دحرج الحجر" و الذي يقول فيه كيف أنه فحص الأدلة وإقنتع بحقيقة قيامة المسيح على عكس ما كان يريد فالقيامة حدثت فعلاً وليست مجرد نظرية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هانى
Admin
هانى


عدد المساهمات : 90
تاريخ التسجيل : 08/06/2009
العمر : 31

موضوع شيق عن المسيح(جزء تالت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شيق عن المسيح(جزء تالت)   موضوع شيق عن المسيح(جزء تالت) I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2011 8:28 am

موضوع جميل يا بولا عاشت ايديك يا باشا






موضوع شيق عن المسيح(جزء تالت) Images?q=tbn:ANd9GcQq7axWaAYj_eZ5T5I958NoYy7lXVj7p9oL4N1M73LUUbnBfiU4-nIn4g



0000
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yaso3-elrab.gid3an.com
 
موضوع شيق عن المسيح(جزء تالت)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع شيق عن المسيح (جزء اول)
» موضوع شيق عن المسيح (جزء رابع)
» موضوع شيق عن المسيح(جزء تانى)
» حول لاهوت المسيح
» حول لاهوت المسيح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة البابا اثناسيوس والانبا بيشوى :: تــعارف فـى الـمـسـيـح-
انتقل الى: